القائمة الرئيسية

الصفحات

خلاصات اجتماع أمزازي بأرباب المؤسسات الخاصة

انتهى قبل قليل اجتماع بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء التنظيمات المعنية بالتعليم الخاص بالمغرب، للتداول في قرار تأجيل الدراسة إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل

قال عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، إن أرباب القطاع الخصوصي تقبلوا قرار تأجيل الدراسة، من أجل ضمان مناعة جماعية للتلاميذ

وأشار إلى أن الاجتماع مع أمزازي، الذي جرى افتراضيا، مساء اليوم الثلاثاء، أكد على ضرورة ضمان الحيز الزمني الدراسي السنوي، والمحدد في عشرة أشهر. ما يعني أن الدراسة تنتهي في يوليوز المقبل عوض يونيو

كما خلص اللقاء، إلى إعادة النظر في تواريخ العطل والامتحانات

ولفت إلى أنه يمكن للمدارس الراغبة في التعليم عن بعد البدء من الشهر الجاري، مؤكدا أن الآباء الذين أدوا مستحقات شهر شتنبر أمامهم اختياران؛ إما أداء مستحقات شهر أكتوبر لكن دون أداء مستحقات شهر يوليوز، أو العكس.

من جهته، قال رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، إن التأجيل سيتيح الوصول  إلى مناعة جماعية، بعد ثلاثة أسابيع مقبلة، حيث سيمكن من تلقيح حوالي 70 في المائة من التلاميذ. وأكد، أن برنامج العطل سيتم تعديله، وأيضا المقرر الدراسي ليتكيف مع الزمن الدراسي

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أعلنت عن تأجيل الدخول المدرسي إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021، بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني ومؤسسات التعليم العتيق بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي وكذا مدارس البعثات الأجنبية، مما سيمكن توفير الظروف المواتية لاعتماد نمط التعليم الحضوري بالنسبة لكافة التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني، ترسيخا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص

وأوضحت الوزارة، أنه تم اتخاذ هذا القرار، "حرصا على حماية صحة وسلامة بناتنا وأبنائنا المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية وجميع مرتادي المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، وعلى ضرورة تفادي حدوث أي انتكاسة وبائية خاصة من خلال ظهور بؤر داخل مؤسسات التربية والتكوين"

وأفاد البلاغ أنه، تم الأخذ بعين الاعتبار، تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا وضرورة تحصين المكتسبات المحققة في مواجهة وباء "كوفيد 19" وتعزيز المنحى التنازلي لحالات الإصابة المسجلة، والسير الإيجابي للحملة الوطنية للتلقيح بشكل عام وعملية تلقيح الفئات العمرية "12-17 سنة" و"18 سنة فما فوق" بشكل خاص، الهدف الرامي إلى تمكين جميع المتعلمات والمتعلمين المستهدفين من الاستفادة من هذه العملية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق المناعة الجماعية

المصدر 

////////////////////////////////////////////////////////////

https://bit.ly/38NCJeI

////////////////////////////////////////////////////////////


هل اعجبك الموضوع :
author-img
أستاذ الفيزياء و الكيمياء

Commentaires